رد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، السبت، على ما أثارته بعض وسئل الإعلام بشأن تعرضه لمحاولة اغتيال في طرابلس. وقال سلامة في تغريدة عبر "تويتر" تعليقا على تداول وسائل إعلام وصفحات تواصل اجتماعي، اليوم، نبأ تعرض سيارة دبلوماسية تقلّ "سلامة" لإطلاق نار في العاصمة الليبية: "للمحبين أقول لا، لم أتعرض لمحاولة اغتيال، الخبر مفبرك والصور المتداولة مزورة". وتساءل مستنكرا: "متى سيفهم الدجالون القابعون في جحورهم أن الحقيقة التي يغتالونها كل يوم هي وحدها التي تحررهم؟". والسبت هو اليوم السابع عشر منذ أن أطلق اللواء المتقاعد، خليفة حفتر (قائد قوات الشرق الليبي)، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا. وقالت حكومة الوفاق، اليوم، إن قواتها تتقدم في محيط مطار طرابلس، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية سقوط 220 قتيلا و1066 جريحًا، إضافة إلى نزوح أكثر من 18 ألف شخص منذ بدء الهجوم. ولم تتمكن قوات الشرق حتى اللحظة من تحقيق هدفها في طرابلس؛ حيث تتصدى لها قوات "الوفاق"، وسط اتهامات ليبية لدول إقليمية بدعم حفتر. والجمعة، أعلنت تونس أنها تبذل جهودا لعقد اجتماع يضم وزراء خارجية الدول العربية المجاورة لليبيا (تونس، مصر، الجزائر) لتنسيق الجهود بهدف إنهاء حالة التوتر واستئناف المباحثات السياسية. وأطلق حفتر هجومه على طرابلس بينما كانت الأممالمتحدة تستعد لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية، بين يومي 14 و16 أبريل الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.