قالت منظمة الصحة العالمية، إنه ليس هناك حاجة للإعلان عن حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي فيروس "إيبولا"، في جمهورية الكونغو الديمقراطية. جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، الجمعة، عقب الاجتماع الطارئ الذي جمع مسؤولين رفيعي المستوى بالمنظمة في جنيف بسويسرا. وأوضح روبرت ستيفن، رئيس لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة، أن فيروس إيبولا لايزال يشكل خطرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلا أنه ليس من الضرورة إعلان حالة الطوارئ العالمية. وأضاف ستيفن، أن المنظمة تعمل على مكافحة الفيروس في الكونغو، مؤكدا أنه لا يشكل خطرا دوليا في الوقت الحالي. ولفت ستيفن، أن المنظمة تحتاج إلى تمويل بقيمة 148 مليون دولار لمكافحة الفيروس حتى شهر يوليو/تموز المقبل بالكونغو الديمقراطية، مشيرا أنهم قاموا بجمع 74 مليون دولار حتى الآن. يذكر أن الفيروس تسبب حتى الآن في وفاة 698 حالة بالكونغو الديمقراطية منذ يوليو/تموز 2018، بعد وفاة 43 شخصًا خلال آخر 4 أيام فضلًا عن تماثل 358 آخرين للشفاء. وبدأ التفشي الحالي للفيروس شمال شرقي الكونغو الديمقراطية، وتحديدا في مقاطعة شمال كيفو، ثم انتقل مركز الوباء إلى بيني في مقاطعة إيتوري، لتسجل بذلك البلاد التفشي العاشر للمرض في 40 عاماً. و"إيبولا"؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمائة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.