أعلنت الكونغو الديمقراطية، الجمعة، تسجيل 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "إيبولا"، في يوم واحد. ونقل موقع "يورونيوز" الأوروبي، عن بيان صادر عن وزارة الصحة الكونغولية، أنه "تم تسجيل 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بمرض إيبولا، في أكبر زيادة بيوم واحد"، وذلك منذ الإعلان عن التفشي الثاني للوباء بالبلاد في أغسطس/ آب الماضي. وبدأ التفشي الحالي للفيروس شمال شرقي الكونغو الديمقراطية، وتحديدا في مقاطعة شمال كيفو، ثم انتقل مركز الوباء إلى بيني في مقاطعة إيتوري، لتسجل بذلك البلاد التفشي العاشر للمرض في 40 عاماً. وفي ظلّ تزايد عدد الحالات المؤكدة إصابتها، يصبح هذا التفشي الأكبر في تاريخ البلاد، حيث أسفر عن مصرع نحو 660 شخصا، وإصابة حوالي 400 آخرين. وتعمل منظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية، وعدد من منظمات غير حكومية، بهدف مواجهة الانتشار الحالي للفيروس بالبلاد. وأسفر فيروس "إيبولا" الذي بدأ بالانتشار في غينيا كوناكري عام 2013، قبل أن يمتد إلى ليبيرياوغينيا وسيراليون بمنطقة غرب إفريقيا، عن مصرع أكثر من 11 ألف شخص، وفق "الصحة العالمية". و"إيبولا"؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمائة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.