قالت دار الإفتاء، إن الإسلام وضع منهجًا لصيانة نعمة المياه، وحسن استغلالها والالتزام بهذا المنهج الإسلامي في التعامل مع الماء الذي يمثل أمنًا قوميًّا، أصبح ضروريًّا، مستشهدين بقول الله تعالى: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ". وأوضحت الدار في بيان لها عبر صفحتها على "فيس بوك"، أنه يحرم الإسراف في المياه ولو في العبادات، مؤكدين أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بِسَعْدٍ، وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا السَّرَفُ؟» فَقَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ»، فالمحافظة على الماء واجب شرعي وإنساني وعلامة على صدق الإيمان. وأضافت دار الإفتاء أن الماء من أعظم نعم الله تعالى على المخلوقات، فهو سر الحياة للأحياء، ولا يعيش بدونه كائن حي، وقال الله تعالى: "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ".