كشف طفل المرج "هشام" في أول ظهور إعلامي له سرًا جديدًا عن الواقعة قائلاً: "خرجت من المدرسة مع 3 من زملائي، وأثناء سيرنا في الطريق ذهبنا لشراء الحلوى، لكن فوجئت بخروج زميلي يوسف من وسط الناس واعتدى عليا بشفرة حلاقة "موس" في وجهي بدون أي سبب ولا توجد بيننا أي خلافات". وأضاف الطفل في تصريحات: "فجأة لقيت الدم على وجهى وتوجهت مسرعا نحو الصيدلية بالقرب من مكان الواقعة لكن الصيدلي عندما شاهد الجرح طالبني بالتوجه إلى العيادة لخطورة الجرح وأنها تحتاج لعملية، وبالفعل توجهت إلى العيادة وتم تضميد الجرح ب30 غرزة". وتابع الطفل: عقب الانتهاء من الجراحة أمسكت الهاتف لأشاهد صوري بالجرح، حزنت على نفسى، مش هقدر أروح المدرسة تاني، ولا ألعب مع صحابي، وخايف لو لعبت معاهم أو رحت المدرسة يعايروني بالجرح اللي في وشي، مستقبلي العلمي والعملي ضاع بسبب ال30 غرزة اللى في وشي". وواصل الطفل حديثه باكيا، أن والده هو مثله الأعلى وأنه فخور به ويتمنى أن يكون مثله ضابطا بالقوات المسلحة لحماية الوطن، معقبا: "كان نفسي أكون ضابط زي بابا، بس خلاص دلوقتى مش هعرف أكون ضابط بسبب الإصابة". وقال والد الطفل، محمود محمد، إنه تعرض للتهديد من أهل المتهم حتى يتنازل عن المحضر قائلين: "أنت فتحت على نفسك طاقة جهنم"، معقبا: "أنا مش عايز غير حق ابنى بالقانون". وأشار والد هشام، أن الطالب الذي قام بطعن نجله، لم تكن هي السابقة الأولى له، فقد سبق له أن طعن تلميذين آخرين، واحد منهما باستخدام ال"قصافة"، والآخر ب"الموس".