تكتسب فكرة فرض ضرائب على الأثرياء والشركات لتغطية تكاليف الرعاية الصحية أو مواجهة عدم المساواة رواجًا في أوساط السياسيين الديموقراطيين الأمريكيين. وبينما تحتضن الولاياتالمتحدة المشاريع التجارية الحرة وتعد ملاذًا لأكبر عدد من أصحاب المليارات في العالم، اكتسبت مقترحات ضريبية كهذه زخما في الأوساط السياسية خلال الأسابيع الأخيرة. وينخرط عدد من المرشحين الديموقراطيين الذين يخوضون الانتخابات الرئاسية العام المقبل في حملات تدافع عن مشاريع لفرض ضرائب على الأثرياء. ومن أبرز مشجعي هؤلاء صاحبا المليارات بيل جيتس ووارن بافيت، اللذان يخشيان تنامي عدم المساواة في توزيع الثروات في الولاياتالمتحدة. وكان السناتور اليساري عن فيرمونت بيرني ساندرز بين أوائل من ركبوا هذه الموجة، ودعا في حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016 إلى رفع ضرائب الدخل الفدرالية من أجل توفير تعليم جامعي مجاني ورعاية صحية شاملة للجميع. وقوبلت هذه الدعوات بمعارضة بعض الجمهوريين