تعقد "الجبهة الوطنية من أجل التغير" مؤتمرًا في نقابة الصحفيين بعد غد، يشارك فيه عدد من النشطاء السياسيين والقوى الوطنية في مصر لبحث سبل مكافحة الفساد والتصدي له. يطرح المشاركون من القوى والأحزاب المشاركة في الجبهة رؤيتهم حول رفض واقع الفساد في مصر والحلول الكفيلة بالقضاء عليه من جذوره. وقد اعتبر الدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل وعضو الهيئة الفساد بمثابة الوجه الأخر للاستبداد، مشيرًا إلى أنه إذا كانت مصر تعيش عصر استبداديًا فإن ذلك يعني انتعاشًا للفساد في كافة مؤسسات الدولة. وأوضح قرقر أن التجمع الوطني استطاع أن يتجاوز الأزمة السياسية التي نشبت بينه بين كل من الحركة المصرية من أجل التغير "كفاية" وحزب "الكرامة" تحت التأسيس، بسبب أزمة الحوار بين الحزب الوطني و"الإخوان المسلمين" التي قادها أحد رموز التجمع الوطني للتحول الديمقراطي. وأكد أن هناك اتصالات جرت بين التجمع الوطني ومحمد سامي منسق حزب "الكرامة" وجورج إسحاق منسق "كفاية"، لتجاوز هذه الخلافات وتفعيل الفعاليات السياسية للجبهة في الفترة القادمة.