تسببت الصراعات القائمة حاليا داخل حزب الوفد بين نعمان جمعه والهيئة العليا للحزب في تأجيل اجتماعات الجبهة الوطنية للتغير والتي كان من المقرر عقد اجتماعها يوم الأحد الماضي في المقر الرئيسي للحزب . وأكد مصدر في تحالف المعارضة أن الجبهة تبحث عن مقر مستقل لها بعيدا عن مقرات الأحزاب والقوى السياسية التي تشارك فيها مشيرة إلى أن المنسق العام للجبهة الدكتور عزيز صدقي عقد اجتماع مصغر مع عدد من المشاركين في الجبهة وأجرى اتصالات لتأجيل الاجتماع الموسع الذي تقرر عقده يوم الأحد القادم. إلى ذلك ترددت أنباء عن اتجاه داخل الجبهة لتجميد مشاركة حزب الوفد في الجبهة حتى انتهاء الصراعات داخل الحزب .. من جانبه أكد الدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل أن الجبهة لم تناقش ما يحدث داخل حزب الوفد في الوقت الراهن ، وأنها مستمرة في مشروعها الإصلاحي بغض النظر عما يحدث من خلافات داخل الأحزاب المنضوية فيها ، مؤكدا أن باقي القوى والأحزاب السياسية تشارك بفاعلية في الجبهة ، ومشيرا إلى إمكانية انضمام حزب الغد للجبهة فور انتهاء مشاكله الداخلية . وأضاف قرقر أن الجبهة تضع علي عاتقها في المرحلة القادمة إنهاء حالة الطوارئ والتصدي لمحاربة الفساد ، فضلا عن وضع القواعد المنظمة للتنسيق بين نواب أحزاب المعارضة المشاركة في الجبهة داخل البرلمان .