سلط موقع قناة "يورونيوز" الإخبارية، الضوء على السباحة المصرية نجوى يوسف غراب، البالغة من العمر 76 عامًا، معلقًا "لو كان التفاني والإصرار وحده جوزا سفر للمجد فأن السباحة المصرية كانت ستحصد جميع الميداليات العالمية في الوقت الحالي". وسرد الموقع، في تقريره، بعض المقتطفات من حياة نجوى غراب، السباحة المصرية التي قهرت المستحيل، موضحًا أن"غراب" تعلمت السباحة لأول مرة وهي في عمر الرابعة، وأصبحت بطلة تحت 16 سنة في بلدها وبطولة حرة في سن ال14. ولفت التقرير إلى أن "غراب" اضطرت للتوقف عن التنافس المحلي في سن الثامنة عشر، لان مصر في ذلك الوقت لم تقم ببطولة للسباحين الكبار، لكن رغم ذلك استمرت "غراب" في التدريب لعقود . ومن جانبها، قالت غراب "لرويترز": "أثبت لك وللجميع أن السن ليس عقبة إذا كانت لديك الإرادة وإذا كان لديك ايجابية في الحياة". كن تم استئناف المسابقات في مصر عام 2005 وووصلت غراب إلى منصة التتويج للمرة الأولى بعد 10 سنوات حيث حققت ميدالييتين برونزتين في مسابقة أقيمت بروسيا. وعبرت غراب عن مشاعرها قائلة: "لقد كانت تلك الرغبة في الفوز داخلي على مدار 60 عاما تنتظر الخروج.. أردت التفوق على المستوى الدولي، ولا أحب أن يهزمني أحد، لا سيما وأنني أمثل بلدي". والآن تتدرب غراب استعدادا لخوض المنافسة البطولات التي تقام في كوريا الجنوبية. ويقول مدربها هيثم صبري إن "نجوى غراب تمتلك قلب شابة في العشرين"، مضيفًا "أنها تمتلك الإرادة سواء كان الطقس باردا أو حارا، لكنها تحرص يوميا على التدريب". واستطرد: "لا توجد أي بطولة لا ترغب نجوى غراب في عدم المشاركة فيها". ويذكر أن مصر أنجبت مجموعة من السباحات أبرزهم رانيا علواني وفريدة عثمان.