حدد الفاتيكان، الثاني من فبراير المقبل، موعدًا لتكريم المستشار محمد عبد السلام، القاضي بمجلس الدولة، والمستشار السابق للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لجهوده في تعزيز الحوار، وتوطيد العلاقات وسبل التعاون بين الأزهر والكنيسة لكاثوليكية . وقال المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر: "تلقى الإمام الأكبر رسالة رسمية من الفاتيكان تشير إلى أن قداسة البابا فرنسيس قرر منح المستشار محمد عبد السلام تكريمًا خاصًا، وذلك تقديرًا للجهود المخلصة التي بذلها لتعزيز الحوار، إضافة إلى دوره في تعزيز العلاقات بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية خلال فترة عمله مستشارًا لشيخ الأزهر". من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لهذا التكريم، الذي يعد تقديرًا كبيرًا من البابا فرنسيس لمصر والأزهر، باعتبار أن "مصر بأزهرها تمثل مركزا للوسطية والانفتاح والتسامح". وقدم التهنئة إلى شباب مصر الواعد وقضاء مصر الشامخ وخاصة قضاء مجلس الدولة، لافتًا إلى أن المستشار محمد عبد السلام يمثل نموذجًا ينبغي أن يحتذى من شباب مصر في الجد والاجتهاد، وحب وطنه وخدمة دينه وأزهره الشريف. وعمل المستشار محمد عبدالسلام، مستشارًا لشيخ الأزهر، لمدة ثماني سنوات، قبل أن يوافق شيخ الأزهر في نهاية العام المنصرم على اعتذاره، لإنهاء مهام عمله، والعودة إلى وظيفته القضائية بمجلس الدولة. ووصف شيخ الأزهر، مستشاره السابق بأنه كان نموذجًا للأزهري الوطني ولرجل القضاء المصري الشامخ، في كفاءته ونزاهته واجتهاده.