ذكرت وكالة "رويترز" الصادرة بالإنجليزية أن دول منطقة الشرق الأوسط، اجتمعت في القاهرة، لإقامة منتدى لإنشاء سوق غاز إقليمية، هدفه خفض تكاليف البنية التحتية وتقديم أسعار تنافسية وتحسين العلاقات التجارية. وقالت وزارة البترول المصرية، أمس الاثنين، في بيان لها، إن المنظمة تهدف إلى "إنشاء سوق غاز إقليمية تخدم مصالح أعضائها من خلال ضمان العرض والطلب، وتحسين تطوير الموارد، وترشيد تكلفة البنية التحتية ، وتقديم أسعار تنافسية وتحسين العلاقات التجارية". ويعتبر الإعلان جزءا من الجهود الرامية إلى تحويل شرق البحر الأبيض المتوسط إلى مركز رئيسي للطاقة. وأوضحت الوكالة، في تقريرها، أن الدول الأخرى المعنية بالمبادرة، هي قبرص واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين، وأشارت الوزارة في بيانها إلي أن "دول شرق المتوسط الأخرى والبلدان الانتقالية قد تنضم إلى المنتدى في وقت لاحق". وتابعت أن الاتفاق تم على أنه تكون العاصمة المصرية، القاهرة، مقرًا لمنتدى شرق المتوسط للغاز، وأنه سيكون مفتوحًا لمراقبة المنظمات الدولية والإقليمية. وقال بيان الوزارة إن "المنتدى سيدعم الدول المنتجة من خلال تعزيز تعاونها مع الأطراف المستهلكة والانتقالية في المنطقة والاستفادة من البنية التحتية القائمة وتطوير المزيد من خيارات البنية التحتية لاستيعاب الاكتشافات الحالية والمستقبلية". كما سيساعد الدول المستهلكة من خلال تأمين احتياجاتهم والسماح لمشاركتهم مع البلدان العابرة في تطوير سياسات الغاز في المنطقة، وبالتالي تمكين إقامة شراكة مستدامة بين الجهات الفاعلة في جميع مراحل صناعة الغاز". وفي سياق متصل، تجري قبرص محادثات مع مصر لبناء خط أنابيب يربط حقل غاز أفروديت القبرصي بمرافق الغاز الطبيعي المسال في مصر. ومن جهتها، تأمل مصر في أن تصبح مركزاً للتصدير الغاز إلى أوروبا بعد إجراء سلسلة من الاكتشافات الكبيرة في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك أكبر حقل غاز في البحر المتوسط ??، ظهر . وبدوره، قال وزير الطاقة الأردني في نوفمبر، إنه "من المتوقع أن يصل الغاز المصري إلى الأردن هذا الشهر بعد بدء الضخ التجريبي في سبتمبر".