واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و26 آخرين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون". وقال فريد الديب دفاع الرئيس الأسبق "مبارك"، إن موكله حريص على أداء الشهادة، لكن الإعلان الذي أرسل إليه باطل، ومن أجل ذلك فقد كلفني بالحضور إلى الجلسة، ولا أدرى من أين استسقى محرر التحريات أنه شخص مدني وليس عسكريًا، أرسلت خطابًا لرئيس محكمة مصر الجديدة لشرح الأمر لأن الرئيس الأسبق حسنى مبارك -قطعا وجزما فى القانون رقم 35 لسنة -79 من العسكريين فريق طيار ويظل في الخدمة العسكرية مدى الحياة وقدم الجريدة الرسمية تؤكد تكريم على أن يستمر فى الخدمة بهذه القوات مدى حياتهم واستثناء الحالة للمعاش. كانت النيابة ذكرت أنه نفاذًا لقرارات المحكمة بطلب محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق لسماع شهادته فقد ورد محضر من قطاع الأمن الوطني وأن الشاهد يقيم بمنزله في مصر الجديدة وأن الشاهد مدني ولا يتمتع بصفه عسكرية ولذلك قامت النيابة بإعلانه للمثول أمام المحكمة. وأضاف:"فى النهاية أن مبارك الذي كان قائد القوات الجوية فى حرب أكتوبر وعين سنة 1975 نائبًا لرئيس الجمهورية وعندما ترك الخدمة كرئيس جمهورية فى 2011 يعود الخدمة العسكريين. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.