عشية الانتخابات النيابية في مصر، توجهت منظمة مراسلون بلا حدود إلى وزير الإسكان المصري محمد ابراهيم سليمان لمطالبته بالتوقف عن التنكيل بالصحافيين ، و قال الأمين العام للمنظمة روبير مينار في رسالة وجهها ل سليمان إنه "منذ تعيينكم وزيراً في العام 1993، تقدمتم بتسع وعشرين شكوى ضد صحافيين يعود خمس منها إلى السنوات الأربع الأخيرة علماً بأنكم أقمتم أربع عشرة شكوى ضد رئيس تحرير المجلة الأسبوعية صوت الأمة عادل حمودة وخمساً أخرى ضد الصحافي العامل في الوسيلة الإعلامية نفسها محمد سعد خطاب ، كذلك قاضيتم أربعة آخرين عاملين في هذه الصحيفة المستقلة هم: منال لاشين ، و محمد عبد اللطيف ، و محمد الباز ، و ابراهيم درويش" . و أضاف مينار في رسالته إنه فضلاً عن هذه الدعاوى، فقد حُكِمَ على ثلاثة صحافيين من صحيفة المصري اليوم هم عبد الناصر الزهيري و يوسف العومي و علاء الغطريفي بالسجن مدة سنة وغرامة قدرها 10000 جنيه ( أي ما يعادل 1450 يورو). و قال إن المنظمة ترى "أن موقعكم كشخصية عامة يحتّم عليكم أن تتساهلوا بشكل خاص مع انتقادات الصحافة مهما كانت لاذعة ، فلا يؤدي التقدم بشكاوى ضد الصحافيين إلى الإساءة بصورتكم وحسب بل ينال أيضاً من سمعة مصر " و دعت المنظمة على لسان أمينها العام سليمان لأن يلجأ " إلى التبصّر في المستقبل" و ان يسمح للصحافيين بممارسة عملهم بحرية.