أصيب 32 فلسطينيًا، الاثنين، بالرصاص البحرية الإسرائيلية، قبالة شواطئ غزة، خلال احتشادهم مع عشرات آخرين، أثناء إبحار مسيرة بحرية تجاه الحدود مع إسرائيل. وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "عدد المصابين بالرصاص الحي للجيش الإسرائيلي شمالي القطاع، بلغ 32 فلسطينيًا". وأضاف البيان أن "الإصابات وقعت خلال مشاركة فلسطينيين في فعالية إطلاق المسيرة البحرية، شمالي القطاع". ولفت، إلى أن "العشرات (لم يحدد عددهم) ممن أصيبوا جراء الاختناق بالغاز والشظايا، جرى علاجهم ميدانيًا". من جانبها، أفادت مراسلة الأناضول أن من بين المصابين، صحفي فلسطيني، أصيب بالرصاص الحي في قدمه. وفي حصيلة سابقة، قالت الوزارة إن عدد المصابين بلغ 24، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة. وفي وقت سابق اليوم، احتشد عشرات الفلسطينيين قبالة شواطئ شمالي غزة، للمشاركة في إطلاق المسيرة البحرية ال12؛ للمطالبة بكسر الحصار. وأطلقت هيئة "الحراك الوطني لكسر الحصار" (شعبية مستقلة)، هذه المسيرة من شواطئ شمالي القطاع تجاه الحدود مع إسرائيل. وسبق هذه المسيرة 11 أخرى بحرية مشابهة، وذلك منذ 29 مايو/ أيار الماضي، بتنظيم من الهيئة ذاتها. ويعاني قطاع غزة من تردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المستمر منذ 2006، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية. وفي الأشهر الأخيرة، حذّرت هيئات ومنظمات حقوقية فلسطينية ومؤسسات دولية، بينها الأممالمتحدة، من تفجر الأوضاع الإنسانية بغزة بسبب القيود الإسرائيلية.
