جددت أحزاب الكرامة والتجمع والعدل والتحالف الاشتراكى، رفضها المشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس الجارى التى دعا إليها الإعلامى توفيق عكاشة والنائب السابق محمد أبو حامد، مؤكدين أنها دعوة لا مبرر لها. وأكد حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، عدم مشاركته فى تلك المظاهرات رافضًا فكرة حرق مقار جماعه الإخوان المسلمين، وقال: إذا تعرض أى مقار لأى اعتداء فسأقف لحمايتها. وهو ما أكده عبد المنعم إمام، أحد مؤسسى حزب العدل، رافضا فكرة تدعيم أى وسيلة للعنف، قائلا: إن مثل هذه الأهداف العنيفة تلحق أضرارًا كثيرة بأمن ومصلحة الوطن، مشددًا على ضرورة أن تكون الخلافات – رغم كثرتها مع الإخوان – فى إطارها السلمى ولا تخرج عنه إلى العنف، مطالبًا بالوقوف صفًا واحدًا للنهوض بمصلحة البلد. وقال نبيل عتريس عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن الحزب ينبذ العنف لأنه ضد الثورة السلمية التى حدثت للقضاء على فساد النظام السابق، مشددًا على أهمية أن تكون الاعتراضات بشكل سياسى له كل التوجهات السلمية، مضيفا: رغم اختلافنا دائما مع سياسة الإخوان، لكن نرفض بشدة الاعتداء بأى شكل على مقارهم أو التظاهر ضدهم بشكل سىء حتى لا تؤدى إلى الفوضى. وقال إن معركته مع الإخوان معركة سياسية وجماهيرية فى الأساس، مشيرًا إلى أنهم غير معارضين لحكم الرئيس مرسى وإنما المعارضة تكون فى سياسات الاستحواذ على الدولة ورفض أى محاولة لفرض دستور إخوانى أو سلفى. وأكد ضرورة التظاهر بشكل سلمى، مشددا على رفضه للعنف لأن الاعتداءات على الإخوان أو المهاجمة بشكل عنيف وغير سلمى ليست ديمقراطية ولا يصح لأحد أن يدعو للعنف فى بلد يحاول العمل على التحول الديمقراطى. ورفض عبدالغفار شكر، أحد مؤسسى حزب التحالف الاشتراكى المشاركة فى مليونية إسقاط الإخوان، مشيرًا إلى أن الدعوة جاءت من الإعلامى توفيق عكاشة ولا يمكن اتباعه، وليس لها مبرر على الإطلاق خاصة فى مثل هذا التوقيت فضلا عن أن الخلاف مع جماعة الإخوان سياسى فى بعض القضايا، مطالبًا بالصبر على الرئيس المنتخب وعدم السير وراء دعاة الحرق والتدمير.