اختتم في مدينة نيجني نوفجورود على ضفاف الفولجا مؤتمر بعنوان المسلمون على عتبة الالفية الثالثة بمناسبة مرور 100 عام على انعقاد اول مؤتمر اسلامي عام في روسيا في عام 1905 . ودعت الى عقد المؤتمر حركة التراث الاسلامي الروسي والادارة الدينية لمسلمي مقاطعة نيجني نوفجورود بمشاركة رؤساء الهيئات الاسلامية من مختلف مناطق روسيا وكذلك باحثون في الشئون الاسلامية وممثلو الكرملين والحكومة الروسية ورجال البرلمان. وعقد المؤتمر تحت شعار توحيد كلمة المسلمين في البلاد وتقرر تشكيل مجلس العلماء الذي سيعمل على تكريس التقاليد الاسلامية وممارسة النشاط التنويري وتنسيق عمل مراكز الابحاث الخاصة بالثقافة الاسلامية في روسيا. وقال الشيخ نفيع الله عشيروف رئيس الادارة الدينية للقسم الاسيوي من روسيا ان بوسع مجلس العلماء بصفته هيئة دينية وساسية وثقافية ان تعد السبل الكفيلة بأخراج المسلمين من حالة الركود التي هم فيها ، وان يكونوا جزءا من الدولة الروسية . واكد شامل سلطانوف النائب في مجلس الدوما على ان تشكيل مثل هذا المجلس سيساعد على تجاوز الانقسام في صفوف المسلمين في روسيا وان يوحد الامة الاسلامية الروسية مجددا . ودعا اسلام بك اصلاخانوف مستشار الرئيس الروسي الى انتخاب مفتي أكبر لكل روسيا . واشار البروفيسور فيتالي ناؤومكين مدير مركز الابحاث الاستراتيجية في معهد الاستشراق الى وجوب اعداد استراتيجيا العلاقات مع الطوائف الدينية الاخرى واستراتيجيا مواجهة امراض وتحديات العصر من اجل توحيد الامة الاسلامية.