أعلنت السلطات الروسية أن الضباب الدخاني الناتج عن الحرائق التي اجتاحت مئات الآلاف الكيلومترات مازال يغطي العاصمة الروسية موسكو بعد إخماد مساحات كبيرة منها.. وقالت وكالة مراقبة البيئة في موسكو إن مستوي أول أكسيد الكربون والهيدروكربونات والملوثات الأخري استمرت في تجاوز الحدود الآمنة أمس، وقد لف الدخان قطاعات واسعة من المدينة منذ مطلع الأسبوع ، ولكن التلوث لا يزال أقل من مستوياته في وقت سابق هذا الشهر حيث غطي الضباب الدخاني العاصمة الروسية لمدة أسبوع.. وأوضحت وزارة الطوارئ الروسية أن مساحة الحرائق قد تراجعت أكثر من 23 ألف هكتار، لتنخفض من 45 ألفا و800 إلي 22 ألفا و700 هكتار. وفي منطقة نيجني نوفجورود حيث يوجد مركز ساروف النووي (500 كلم إلي شرق موسكو) تقلصت مساحة الحرائق بمقدار 2300 كيلومتر بحسب الوزارة.. وقال مسئول الوزارة لمنطقة الفولجا ايجور بانشين في بيان إن "الوضع استقر، لم يعد هناك خطر في المنطقة المحيطة بالمركز النووي". وأضاف "بسبب استقرار الوضع اعتبارا من 17 أغسطس تقرر القيام علي مراحل بسحب طواقم وزارة الدفاع المشاركة في مكافحة الحرائق".