قال المحامي حاتم عبدالعظيم، إن الإعدام هو العقوبة المنتظرة بحق قاتل أسماء الرفاعي، الطالبة بكلية تمريض جامعة الأزهر، التي قتلها سائق "توك توك" أثناء محاولته سرقة شقتها بمدينة نصر، باعتبار ما حصل يشكل جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار. وأضاف «عبد العظيم»، ل«المصريون»، أن المادة 230 من قانون العقوبات تنص على عقوبة الإعدام في جريمة القتل مع سبق الإصرار، مشيرًا إلى أن اقتران القتل بجريمة، كالسرقة في تلك القضية، تصل العقوبة فيه إلى الإعدام. وتنص المادة 230 على أن «كل من قتل نفساً عمداً مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام». كما تنص المادة 234 على «من قتل نفساً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، ويُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي». الحبير القانوني، أكد أن عقوبة القاتل لن يتم تخفيفها، لا سيما أن كافة الأدلة والقرائن تفيد، أن القتل كان من سبق الإصرار والترصد. كان قسم شرطة أول مدينة نصر، تلقى بلاغا بالعثور على جثة الطالبة أسماء الرفاعي، مقتولة داخل شقة بالحي العاشر، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة. وتبين من التحريات والتحقيقات أن الفتاة من محافظة الدقهلية، وتدرس بجامعة الأزهر حضرت للقاهرة للتدريب في مستشفى خاص. ومن خلال التحريات تبين أن وراء الواقعة سائق «توك توك»، وتخلص من المجني عليها لسرقتها، وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض عليه.