أصيب 7 فلسطينيين بجروح وحالات اختناق، اليوم السبت، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة في بلدة كفر قدوم غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقال مراد شتيوي، منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة، إن "الجنود الإسرائيليين هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت"، وفق وكالة "الأناضول". وأسفر الهجوم عن إصابة لؤي سمحان، مصور فضائية فلسطين (حكومية)، و4 آخرين بالأعيرة المعدنية، إضافة إلى إصابتين بالاختناق بينها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الإله الأتيرة، وعولجت جميعها ميدانياً، وفق ذات المصدر. وفي وقت سابق اليوم، عقد المجلس الثوري لحركة "فتح" اجتماعه في "كفر قدوم" وشارك أعضاؤه إلى جانب ناشطي المقاومة في المسيرة؛ لإحياء الذكرى السنوية السابعة لانطلاق المقاومة السلمية في البلدة. وقال نائب رئيس "فتح"، محمود العالول لوكالة "الأناضول": "نحن هنا اليوم لنقف إلى جانب أهالي قرية قدوم، ولدعم المقاومة السلمية، وهي خيار الفلسطينيين لكي يصبح الاحتلال مكلفا على الاحتلال حتى يفكر بإنهاء احتلاله". وبدأ أهالي "كفر قدوم" مقاومة سلمية قبل سبع سنوات للمطالبة بفتح شارع رئيس للقرية تغلقه سلطات الاحتلال منذ 14عاما ما يضطر الأهالي إلى السير في شوارع بديلة، الأمر الذي يستغرق وقتا أطول. ومنذ العام 2011 ينظم أهالي القرية مسيرة أسبوعية، مناهضة للاستيطان الإسرائيلي، وجدار الفصل، ومطالبة بفتح الشارع، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين واعتقال المئات.