أكد د. عبد العظيم محمود رئيس لجنة تنمية القوى البشرية بمجلس الشورى فى كلمته امام المجلس ان تحديد عدد أطفال الشوارع من قبل المنظمات الأهلية بنحو 3ملايين طفل هو رقم مبالغ فيه تماما ، موضحا ان العدد الحقيقى لهم يتراوح بين 500ألف الى 700الف طفل على اقصى تقدير طبقا لماتشير اليه الاحصائيات العامة وتقارير الأممالمتحدة , وارجع تحديد المنظمات لعدد الاطفال فى الشوارع بهذا العدد المبالغ فيه الى طمعهم فى الحصول على تمويلات اضافية لمشروعاتهم . وشدد على ضرووة تعيين عدد المتطوعين الأجانب العاملين فى مجال تأهيل ألاطفال وان يتم اخضاعهم لرقابة شدديدة لضمانةعدم انحرافهم سلوكيا مع الاطفال . وطالب بوضع نظام تعليم متكامل غير طار للأطفال ، ويتم تغطية الأسر المصرية بالتأمين الصحى الشامل وإعادة النظر فى قانون الطفل و الاعتناء بالأسر ذات الصلة بالموضوع . وارجع أسبابل ظاهرة أطفال الشوزارع الى ارتفاع نسبة الأمية و الاقفقر والجهل و التفكك الأسرى انتشار العشوائيات و المخدرات والبطالة و التسرب من التعليم وغيب التكافل الاجتماعى والأخلاق الإنسانية و القيم الدينية الى جانب الإهمال من جانب حكومات النظام السابق وغياب دور الدولة فى الرعاية وكذلك غياب الدور الإسلامى للتوعية بمخاطر المشكلة . فيما قالت سوسن فايد المسؤولة بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية فى الجلسة الصباحية لمجلس الشوري اليوم ان ظاهرة اطفال الشوارع تحولت الى اسر الشوارع وان وزارة الشؤون الاجتماعية تهتم بالجانب الوقائى من خلال منظومة متكاملة للأسر الفقيرة على مستوى الجمهورية وكشفت عن وجود معوقات مالية تقف فى طريق التنفيذ. واوضحت ان الوزارة تعمل على المشاركة فى حل مشكلة التفكك الأسرى والفقر المؤدية الى اطفال الشوراع عن طريق الاتفاق مع الصندوق الاجتماعى للتنمية لتوفير القروض للمشروعات الصغيرة لأطفال الشوراع وذويهم وأسرهم .