المشاركون فى مؤتمر «مكافحة العنف ضد المرأة والطفل وإعادة التوافق بين طفل الشارع وأسرته» الذى عقد فى الإسكندرية، أكدوا أن 40٪ من الأسر المصرية تعيش «فقراً مدقعاً»، ونحو 25٪ من الأطفال متسربون من التعليم. وأرجع بهاء الدين مصطفى، باحث اجتماعى، ظاهرة أطفال الشوارع إلى عدة عوامل، منها التفكك الأسرى والعنف وانهيار القيم الأخلاقية والاجتماعية والدينية، محذراً من تنامى الظاهرة بعد أن أصبح لدينا ما يسمى بآباء وأمهات شوارع، وفى القريب جداً سيكون هناك «عائلات شوارع» إذا لم تتحرك الحكومة وتتكاتف مع منظمات المجتمع المدنى. ووصف المستشار محمد عبدالعزيز الجندى، عضو اللجنة الفنية الاستشارية العليا للطفولة والأمومة، منظومة التعليم بأنها «سيئة ومتدنية ومتخلفة»، والمدارس فقدت دورها التربوى والتنويرى وساهمت السياسات التعليمية فى تدنى مستوى معظم المعلمين فى الداخل والخارج.