أعلنت مصر، الخميس، تشغيل المدارس اليابانية بالبلاد، لأول مرة، بعد تعثر لنحو عام. وقالت وزارة التربية والتعليم المصرية، في بيان، إنها "قررت فتح باب التقدم عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، للمدارس المصرية اليابانية". وأشارت البيان، إلى أنه "سيتم تدريس المناهج المصرية الجديدة باللغة العربية والمطورة والتي سيتم البدء في تطبيقها على كل الطلاب بداية من العام الدراسي 2018-2019". وأضاف "بالإضافة إلى تطبيق أنشطة (التوكاتسو اليابانية) التي تهدف لبناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب حياة بالمدرسة، والذي من شأنه إكساب الطلاب قيم وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية". وحددت الوزارة، مصروفات المدارس المصرية اليابانية بمبلغ عشرة آلاف جنية (نحو 570 دولارًا أمريكيًا) للطالب، مضيفة أن شروط وقواعد القبول تتضمن أن يكون الطفل مصري الجنسية. ووقعت الحكومة المصرية، في فبراير/ شباط الماضي، اتفاق تمويل ميسر مع اليابان، في إطار برنامج الشراكة التعليمي المصري الياباني، لدعم المدارس اليابانية بمصر، بقيمة 175.7 مليون دولار. وآنذاك أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقاء مع "شينيشي كيتاووكا"، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، بالقاهرة عن تطلّع بلاده لمشاركة طوكيو في إدارة المدارس اليابانية "المتعثر" افتتاحها في مصر. وتعثّر مشروع المدارس اليابانية بمصر، ما أثار انتقادات بين أولياء الأمور، حيث قررت القاهرة، قبل نحو عام، إرجاء افتتاح تلك المدارس، الذي كان مقررًا مع بدء العام الدراسي المنقضي (بدأ سبتمبر/أيلول الماضي)، إلى الصيف الحالي ل"استكمال جوانب الجودة". وتعد مصر تاسع أكبر دولة متلقية للمساعدات اليابانية في العالم، وأكبر دولة متلقية في الشرق الأوسط، بحسب ما أورده موقع السفارة اليابانيةبالقاهرة على الإنترنت.