بعد نجاح معرض فيصل للكتاب العام الماضى , ووسط جمع من أهالى منطقة فيصل , افتتح د. محمد ابراهيم وزير الآثار والمكلف بأعمال وزارة الثقافة , ود.على عبد الرحمن محافظ الجيزه , ويرافقهما د. احمد مجاهد رئيس الهيئه المصرية العامة للكتاب معرض رمضانيات للكتاب بمنطقه فيصل فى دورته الثانية والذى يستمر حتى 23 رمضان الجارى , بحضور حسن خلاف رئيس قطاع وزير الثقافه , د. سعيد توفيق الامين العام بالمجلس الاعلى للثقافه وعاصم شلبى رئيس اتحاد الناشرين المصريين , احمد صلاح خبير واستشارى المعارض الدولية , د. سامح مهران رئيس اكاديميه الفنون , م. محمد ابو سعده رئيس صندوق التنميه الثقافيه , الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة , د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافى , د. سيد خطاب رئيس الرقابه على المصنفات , د. ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا , فتح الله الجندى رئيس حى منطقةالهرم بالاضافه الى حضور نخبه كبيره من الفكر والمثقفين , أعقب ذلك تقديم عرض فنى لفرقه السمسميه للسويس وأشار د.محمد إبراهيم إلى أن هذا المعرض يعتبر فرصة جيدةلانتقال الثقافة الى المنتفعين بها وسط منطقه فيها كثافه سكانيه عاليه , واصبح من المتيسر للمواطن المصرى بمختلف مستوياته الثقافيه والعمريه ان يحصل على قدر كبير من الثقافة بأسعار فى متناول الجميع فى مختلف أوجه الثقافة , بخصم يصل الى 50% تقريبا , كما يعد هذا المعرض الثانى الذى يقام بأرض فيصل كما ارتفع عدد الناشريين من 80-130 ناشرمنهم اربعه دول عربيه وهى العراق - سوريا – الاردن – لبنان بوصفهم دور نشر لهذه الدول واضاف محمد ابراهيم ان كم الكتب الموجوده الان اصبح ضعف واكبر من العام الماضى فى وسط كثافه سكانية عالية , فالمعرض بدأ كبيرا منذ الوهله الاولى , وبالتالى هناك اتجاه ان يكون معرض دائم وسط هذه الكثافه السكانيه , والأكثر من ذلك أن المنتج الثقافى من الكتب المعروضه تخاطب مستويات ثقافيه مختلفه على كافه تنوعها, كما تخاطب أعمار مختلفة حتى الاطفال لهم نصيب وافر فى هذا المعرض يناسبهم واصحاب اللغات والسياسه , كما توجد بعض الكتب من الدساتير السابقة وأضاف ابراهيم ان المتاحف غير معارض الكتب , فالمتاحف عباره عن منتج ثقافى مختلف يخاطب مستويات ثقافية وعمرية مختلفة ويتم اعدادها الان بطريقه تختلف عن معارض الكتب فالآثار تراث مادى وليس معنوى . فمعارض الآثار لها متطلبات أخرى غير معارض الكتب , فكتب الآثار توجد بكثرة وتعبر عن التراث المصرى والعالمى فى وزارة الثقافة متمثلة فى المركز القومى للترجمه الذى يقوم بالترجمة . كما اوضح د. على عبد الرحمن بان هذا المعرض يقام للمرة الثانية بأرض المعارض بفيصل , وهذه المنطقة معروفة بانها كثيفة السكان , واقامة هذا المعرض فرصة لأهالى هذه المنطقة لاقتناء كتب قيمه فى مجالات مختلفه لكافه الاعمار وبأسعار مناسبه , وجدوى اقامه المعرض واضحه فى عدد الناشرين الذى قفز من 80 ناشر فى المعرض الأول إلى 130 ناشر فى المعرض الثانى وان قيمة مبيعات المعرض الأول قاربت قيمه مبيعات معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى اقيم سابقا بارض المعارض مدينه نصر على اتساع مدينه العرض ومحدوديه مساحه الارض بشارع فيصل , الى جانب اقامه ورش وندوات ثقافيه وفنيه لان اهالى منطقة فيصل متعطشون لمثل هذه الندوات التى يمكن لهم مشاهدتها مجانا , كما نراعى توافر الخدمات الامنيه والسيوله المروريه بشارع فيصل والاضاءه والتهويه الكامله والنظافة العامة كمحفزات لاهالى المنطقه للاستفاده من المعرض . كما صرح د. أحمد مجاهد بأن هذا المعرض 'يعد أكبر من العام الماضى لأن عدد الناشريين ذاد من 80-130 ناشر , وأقيم على مساحه تبلغ 3000 متر بدلا من 1300 متر , ومن الجديد ايضا أنه يوجد مقر ثابت لتوقيع حفلات البروتوكول سواء لكتب الهيئة او لكتب دور النشر الاخرى , ولأول مره يوجد جزء خاص بورش فنيه للاطفال , كما توجد اصدارات جديده وندوات وأمسيات شعرية , بوصفهم دور نشر لهذه الدول وليست تمثيلا لهم . وأضاف مجاهد ان مشاركة الدول العربية الاربعة هى مشاركة فردية من الناشرين بوصفهم دور نشر لهذه الدول وليست تمثيلا لهم.