علم المحرر البرلماني ل " المصريون " من مصادر رفيعة المستوي في دائرة صنع القرار بالحزب الوطني أن هناك جهودا مكثفة تجري مع المرشحين المنشقين عن الحزب والذين نجحوا في الوصول إلى جولة الإعادة في المرحلة الأولى من الانتخابات لخوض جولة الإعادة تحت لافتة الحزب الوطني . وأكدت المصادر أن قيادات بارزة بالحزب تمارس ضغوطا مكثفة على هؤلاء المرشحين ، حيث من المقرر عقد اجتماع مع هؤلاء المنشقين تحت رئاسة قيادة حزبية رفيعة المستوى. وأرجع عدد من المراقبين السياسيين موقف الحزب الوطني وتراجعه عن تصريحاته السابقة بعدم ضم المنشقين إلى الحزب الوطني مرة أخرى حتى لو فازوا في الانتخابات ، إلى سقوط نحو 35 مرشحا للحزب في الجولة الأولى للانتخابات ، كما أن الحزب يحرص على ضم هؤلاء المنشقين والقيام بترشيحهم في جولة الإعادة على أنهم مرشحو الحزب وذلك لمواجهة حالات الإخفاق التي سوف تتحقق لمرشحي الحزب الأصليين في هذه الجولة وحتى لا يؤخذ على الحزب الوطني ممارسة أي ضغوط على الفائزين من أجل الانضمام إلى الأغلبية تحت قبة البرلمان كما حدث في برلمان 2000 والذي لم يحصد فيه الحزب الوطني سوى نسبة 38% من مقاعد البرلمان.