قال ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج بمحافظة الغربية، مسقط رأس نجم منتخب مصر محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، إن أسرة اللاعب يعيشون في شبه إقامة جبرية ولا يخرجون من بيوتهم، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يُنشر عن اللاعب. وأضاف "شتيه"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت القرموطي"، الذي يُقدمه الإعلامي جابر القرموطي، عبر فضائية "النهار"، أن "الأخبار المنتشرة عن تبرعات اللاعب، تسببت في تعرض أهالي اللاعب للضغوط، ويجب أن يتحرى الجميع الدقة فيما ينشر عن اللاعب". وأوضح أن أخبار تبرع اللاعب بتكلفة إنشاء محطة صرف صحي في المحافظة أثارت البلبة داخل القرية، لافتًا إلى أن اللاعب وقع على عقد تخصيص 5 أفدنة لمحطة الصرف الصحي كشاهد لا كمتبرع. وتابع أن أهالي اللاعب عليهم ضغوط كثيرة بسبب المطالب المادية المتزايدة عليهم من أهالي القرية والقادمين من مختلف المحافظات، لافتًا إلى أنهم في شبه إقامة جبرية ولا يخرجون من بيوتهم، واستطرد حديثه قائلًا: "صلاح خدوم في محيط بيته وبلده، لكن دلوقتي بقت مولد".