نفى ماهر أنور شتية عمدة قرية نجريج التابعة لمركز بسيون فى محافظة الغربية، مسقط رأس اللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر والمحترف فى صفوف نادى ليفربول الانجليزى،ما نشر حول تبرع «صلاح» ب5 أفدنة لإنشاء محطة صرف صحى تخدم قريته . وأكد «شتية» أن هذا الخبر عار تماما من الصحة، مؤكدا انه تم الاتفاق على تحمل كل قرية من القرى الست المستفيدة من المحطة نصيبها من التكلفة مؤكدا ان نصيب قرية نجريج من تكلفة إنشاء المحطة سيتحمله الاهالى وليس محمد صلاح بمفرده. وأوضح عمدة نجريج انه لابد من توخى الدقة فى نشر هذه المعلومات، مؤكدا أن اللاعب محمد صلاح يخدم أهالى قريته قدر أمكانياته والمتاح له. وأشار الى ان هذه الاخبار تضر باللاعب وأسرته وتثير غضبهم، مؤكدا أن هذا الخبر على وجه التحديد أغضب والده للغاية، مؤكدا انه وقع على عقد بيع 5 أفدنة كشاهد فقط وليس طرفا. وأضاف عمدة قرية نجريج، أن أسرة محمد صلاح تفكر فى مغادرة القرية لعدم تمكنهم من العيش فيها بحريتهم، بسبب كثرة طارقى أبوابهم الذين يأتون من مختلف أنحاء الجمهورية وليس فق قريتهم والقرى المجاورة، قائلا: «أسرة صلاح عايشين تحت الاقامة الجبرية مراته مابتشمش الهواء». وأكد أن اللاعب محمد صلاح خير ويساعد المحتاجين ولكن فى حدود إمكانياته مؤكدا انه خصص راتب شهرى ل 450 أسرة يتراوح ما بين 200 الى 300 جنيه بإجمالى 50 الف جنيه شهريا، بالاضافة الى انشاء معهد دينى، ومن المقرر البدء فى تأسيس وحدة اسعاف بعد الانتهاء من المعهد. ويذكر أن أحد المواقع الاليكترونية نشر خبر حول تبرع اللاعب محمد صلاح ب 5 أفدنة بقيمة 8 مليين جنيه لانشاء محطة صرف صحى تخدم قريته.