لم تمنعه الشهرة العالمية من الاهتمام بأهالي قريته ورعايتهم وزيارتهم سنويا للاطمئنان عليهم، اللاعب العالمي محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، ابن قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية. يقول المهندس ماهر أبوشتيه، عمدة قرية نجريج، إن محمد صلاح لم يتوقف لحظة عن تقديم المساعدات المادية والعينية والطبية لأهالي قريته، حيث أسس جمعية خيرية في قرية نجريج لخدمة أهالي القرية، منحت 2000 أسرة مرتبات شهرية، بالإضافة إلى تزويج فتيات القرية اليتيمات ومساعدة المحتاجين. وأشار شتية أن التبرعات الطبية التي يقدمها صلاح إلى مدينة بسيون لمركز القلب، حيث اشترى جهاز إيكوا لقياس روماتيزم القلب، كما تبرع بجهازي تنفس صناعي وحضانتين لمستشفى بسيون العام. واقال الغمري سعدني، مدرب محمد صلاح في طفولته، إن أهالي القرية اشتكوا لصلاح منذ عامين من عدم وجود معهد أزهري لأبنائهم واضطرارهم للسفر إلى قرى مجاورة وأن لديهم قطعة أرض وتبرع وقتها صلاح ببناءالمعهد الذي بدأ البناء فيها العام الماضي وتم الانتهاء من الدور الأول. ويقول فوزي الصعيدي، أحد أهالي قرية نجريج، إن صلاح أعماله في الخير لا تتوقف، كما أنه لم ينسى يومها أهالي قريته فهو دائم السؤوال عليهم وزياتهم في المناسبات الهامة وعند حضوره إلى مصر.