أطلق الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق، بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حاليًا، مبادرة جديدة للمصالحة بين النظام وجماعة الإخوان، لمحاولة إنهاء الأزمة السياسية، مشيرًا إلى أن مبادرات المصالحة السابقة، التي طرحها البعض كانت فردية وذات ميل لطرف دون غيره. وأضاف "الهلباوي"، خلال لقاء عبر الفيديو مع قناة "مكملين" التابعة للإخوان والتي تبث من تركيا، أثناء تواجده بلندن، أن مبادرته الحالية للصلح بين جماعة الإخوان المسلمين، والنظام السياسي الحالي، تتطلب تقديم تنازلات من جميع الاطراف، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون التنازلات أمرًا مهينًا لهذه الأطراف، طالما كانت لصالح أولياء الدم والمسجونين. وطرح فكرة تشكيل مجلس للحكماء، يضم عددًا من الشخصيات الوطنية، مؤكدًا أنه بصدد الاتفاق علي شخصيات تكوّن المجلس الجديد وتحظي بإجماع وطني.