أكد الشيخ مشارى بن راشد العفاسى المقرئ الإسلامي وخطيب وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، أن كلا من الصوفية وجماعة الإخوان المسلمين دائمًا ما يكونا بديلاً سياسيًا للدول الغربية عن دعمهم للدين الإسلامى ولكن بالطريقة الناعمة وذلك التوجه صار مخصص عقب أحداث 11 سبتمبر فى عام 2001 . وقال العفاسى خلال تغريدته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "بعد أحداث 11سبتمبر دعم الغرب الصوفية كبديل عن فكر القاعدة التكفيري ولم ينجحوا، فدعموا الإخوان بعدها وقلدوهم الحكم في مصر وغيرها". وتابع الداعية الاسلامى قائلا: "كذلك الحال قديما فالصوفية بديل ناعم للبنج والدروشة البعيدة عن السنن في حين أن يدّعون أنهم يحبون النبي ثم يحاربون أهل السنة وعلماء الحديث والعقيدة". وشهد المنشور عدد من تعليقات المتفاعلين على موقع التواصل الإجتماعى، فقالت اية محمد مهاجمة مشارى: "منشد صار مغنيًا بالسياسة". وأضافت ياسمين: "ثم يحاربون أهل السنة والعقيدة ده كلامك؟ خلاص الإخوان مفسدون وكل كلامك صح مبتتكلمش على ما يحدث بالدول العربية الأخرى ليه". وتابع عيسى محمد: "بهذا الحديث أنت تغضب الشيخ الحبيب على الجفرى".