قال مسئولون في حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، اليوم الإثنين، إنها أعادت انتخاب راشد الغنوشي، رئيسًا لها بنسبة 70% في أول مؤتمر علني لها، وهو ما بعث بإشارات طمأنة للخارج والداخل بأن الحركة ستعزز اعتدالها. وتنافس 12 قياديًا في الحزب على منصب الرئيس من بينهم أسماء أخرى أكثر تشددًا مثل الحبيب اللوز والصادق شورو اللذان أيدا إدراج الشريعة الإسلامية في دستور تونس الجديد وهو ما رفضه الغنوشي. وبالفعل وافقت الحركة على التخلي عن إدراج الشريعة ضمن الدستور الجديد للبلاد الذي يجري صياغته، وكان من بين المرشحين أيضا عبد الفتاح مورو الذي استبعد من الحركة في بداية التسعينيات وعاد إليها خلال هذا المؤتمر. وستكون مدة رئاسة زعيم حركة النهضة في حدود عامين حيث ستعقد الحركة مؤتمرًا استثنائيًا في 2014.