تتعامل وزارة الداخلية مع كرة القدم على أنها "لعب عيال" وليست منظومة احترافية مرتبط بها أرزاق ملايين من المصريين, لذا جاء "فرمان" الوزارة بعدم عودة النشاط الكروى -بدون ذكر المبررات- ليجهض أحلام الجماهير وكل العاملين فى مجال كرة القدم. فلا نعلم لمصلحة من لا تعود الروح للعبة وتدب الحياة فى الملاعب؟ ولا نعلم كيف يمكن أن يتحقق ذلك فى ظل رفض"بشاوات" الداخلية القيام بمسئولياتهم الحقيقية تجاه مجال وقطاع حيوى يهم شريحة كبرى من الشعب المصرى؟!