أكد إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، على عمق العلاقات مع مصر، مشيرًا إلى أنه من الأهمية بمكان ومن المهم الوصول لحلول لأي مشاكل عالقة بين البلدين الشقيقين. وأضاف حول عودة السفير السوداني بالقاهرة: "سيعلن عنه في حينه"، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية، لافتًا إلى أنه لدينا عدد من اللجان السودانية المصرية مستمرة في عملها ومنها لجنة المعابر واللجنة القنصلية ولجنة التشاور السياسي. وأكد "الوكيل"، أن السودان أكثر حرصا على علاقاته بدول الجوار التي تربطنا بها مصالح مشتركة، وأضاف نحن نعتمد دبلوماسية المعابر التي تفتحها دول الجوار مع السودان، وهذا ما نقوم به مع مصر التي فتحنا بيننا وبينها معبرين، وتشاد التي تصدر العديد من سلعها عبر بورتسودان وجنوب السودان . وعن العلاقات مع إريتريا قال إن السفارتين تمارسان عملهما بالخرطوم وأسمرا، وأضاف "ونحن نتعامل على الطريقة الدبلوماسية مع أي معلومة تصلنا، وأي شيء نتخذه فيما يلي حدودنا، هذا من حقنا السيادي بأن نحمى حدودنا بالطريقة التي نراها دون أن نضر بأحد والأبواب الدبلوماسية مفتوحة ومشرعة على الجوار".