أقام الدكتور سمير صبرى المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد عبد المنعم أبو الفتوح لحظر نشاط حزب مصر القوية الذي يرأسه في مصر، مختصمًا فيها المستشار رئيس لجنة شئون الأحزاب السياسية. وقال صبري: خالف الحزب المسمى ب حزب مصر القوية الغرض من تأسيسه حيث ثبت بالدليل القاطع أن مؤسس الحزب المدعو عبد المنعم أبو الفتوح ينتمي للجماعات الإخوانية الإرهابية، وتم القبض عليه فور وصوله عائدًا من لندن بعد أن عقد اجتماعًا مع قيادات التنظيم الدولي لتنفيذ أجندة تخريبية إرهابية داخل الأراضي المصرية والعمل على نشر الأخبار الكاذبة التي تهدد أمن وسلامة البلاد. وأكدت جميع المصادر علاقة عبد المنعم أبو الفتوح بتنظيم الإخوان الإرهابي وتورطه في خطط الإخوان للنيل من استقرار البلاد وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار خلال فترة الانتخابات الرئاسية، بناء على بيان وزارة الداخلية ضد أبو الفتوح. وذكر صبرى: "أن المعلومات كشفت عن مخطط إخواني كبير يستهدف اختراق الحياة السياسية تزامنا مع ارتكاب أعمال إرهابية في إطار العمل المسلح للجماعة لإعادة حكم الإخوان وتورط أبو الفتوح في هذا المخطط وثبت كذلك أن أبو الفتوح ومحمد القصاص أصبحا ذراعي الجماعة الإرهابية ورصدت الجهات المعنية بالأدلة الموثقة اللقاءات التنظيمية ل عبد المنعم أبو الفتوح خلال تواجده بالعاصمة البريطانية لندن وأوضح صبري أن سفر أبو الفتوح الغامض إلى لندن تم تغطيته بلقاء تليفزيوني له مع قناة الجزيرة القطرية كشكل معلن لتبرير سفره للقاء قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج وعودته إلى مصر لتنفيذ تكليفات الجماعة، وأوضحت مصادر موثوق بها أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم اسم حزب مصر القوية لتنفيذ مخططها بعد انهيار قواعدها التنظيمية وتطويع أبو الفتوح كذراع للجماعة الإرهابية حيث إن أبو الفتوح يحلم بالعودة بالجماعة الإرهابية للحكم وتوليه قيادتها. وتابع: "يستخدم الحزب ولجانه وأعضاءه ومؤسسية لتنفيذ الأجندات والمخططات الإرهابية والإخوانية فقد أضحى هناك خطر عاجل من استمرار حزب مصر القوية في ممارسة أنشطته ويشكل ضررًا جسيما يستحال تداركه وبذلك فقد توافر ركن الاستعجال. وتمسك صبري بطلب الحكم بحظر نشاط حزب مصر القوية بجمهورية مصر العربية وأي هيئة أو منظمة تنتمي إليهم أو تنبثق منهم أو منشأة بأموالهم.