أعلن رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى أمس، الأحد، عن نيته للترشح لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مارس عام 2018 فيما يعد بذلك المرشح المنافس الوحيد أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى الآن. وقال الحزب، في بيان رسمي له أمس، الأحد، إن "موسى" جمع توقيع 20 نائبًا من أعضاء مجلس النواب، وسيتقدم بها غدًا للهيئة الوطنية للانتخابات. وكان "موسى"، قد تولى رئاسة الحزب الذي تأسس عن طريق أيمن نور المحامي في 27 أكتوبر 2004 بعد رفضه ثلاث مرات متتالية من قبل لجنة شئون الأحزاب فيما تم القبض بعد مرور 3 أشهر من تأسيس الحزب، علي أيمن نور في يناير 2005 بتهمة تزوير في توكيلات تأسيس الحزب وأخلت النيابة سبيله بعد مضي 40 يومًا. وكان الحزب قد دفع بأيمن نور في انتخابات الرئاسة فى 2005 وحصل نور على المركز الثاني خلف الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد حصوله على نحو 540 ألف صوت. تأتى ذروة أحداث انقسام حاد في الحزب بين رئيس الحزب أيمن نور وبين نائبه موسي مصطفي موسي حينها أصدر نور في اجتماع للهيئة العليا قرارات باستبعاد وفصل أربعة من كبار المسئولين منهم موسى. وعقب "موسى"، على ذلك بعزل وفصل نور ومجموعة من مؤيديه في اجتماع آخر للهيئة العليا ثم أعلن موسى نفسه رئيسًا شرعيًا للحزب من قبل الجمعية العمومية في أكتوبر 2005. وكانت المحكمة قد أصدرت حكما علي أيمن نور بالسجن المشدد 5 سنوات في ديسمبر 2005 بتهمة تزوير توكيلات للحزب. كما تعرض مقر الحزب لحريق "متعمد" في نوفمبر 2008 بعد اشتباكات بين أنصار الكتلتين المتصارعين على زعامة الحزب. شاهد الصور : ومن جانبها ، اتهمت جميلة إسماعيل، زوجة أيمن نور، أنصار موسى بالوقوف وراء الحريق لمنع الجمعية العمومية للحزب من الانعقاد في موعدها. وانتهى الصراع على زعامة الحزب في مايو 2011 بعد ما اعترفت لجنة شئون الأحزاب ب"موسى" رئيسًا للحزب.