سلطت صحيفة الصنداي تليجراف البريطانية، الضوء على ملف الانتخابات الرئاسية المصرية، والتي تشهد زخمًا سياسيًا خلال الفترة الحالية فى مصر. ونشرت الصحيفة موضوعًا عن الاعتداء على المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق بعنوان "انتقادات للحكومة المصرية لاستخدام البلطجية ضد مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية". واعتبرت الصحيفة أن ما جرى في أحد أحياء القاهرة بمثابة اعتداء وحشي على واحد من أبرز الشخصيات المعارضة حاليًا في مصر ما أدى لإصابته بجروح متفرقة. وتقول الجريدة إن هذا الاعتداء "يبدو الحلقة الأحدث في حملة منظمة ضد كل من يحاول الترشح ضد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وتشير الصحيفة إلى أن هشام جنينة كان يعمل مستشارًا لقائد أركان الجيش السابق سامي عنان والذي اعتقل قبل أيام بعدما أعلن نيته الترشح لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية. وتضيف الصحيفة أن حازم حسني اتهم النظام المصري بالوقوف وراء ما حدث بهدف ترهيب كل المنافسين وإبعادهم عن خوض الانتخابات ضد السيسي.