استهجن العاملون بشركة صيانكو - احدى شركات قطاع البترول - تعيين المهندس جمال حسان رئيسا لمجلس إدارة الشركة، معتبرين ذلك عقابا لهم بعد ثورة يناير على مطالباتهم بحقوقهم عبر اعتصامات واضرابات واستمرار لمسلسل سوء الادارة والفساد الذى يسود قطاع البترول أهم قطاعات الانتاج فى مصر، وواحد من أهم مصادر الدخل فيها بحسب العمال الذين ينفذون اعتصاما من خلال النقابة العامة المستقلة بكامل أعضاء مجلس إدارتها ال 15 ينضم إليه أعضاء النقابات الفرعية الستة ممثلين عن 5000 من العاملين بالشركة فى رفض تام لتعيين المهندس جمال حسان. هذا وأعلن الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة تضامنه نع المعتصمين ودعمه قيادات نقابة العاملين بشركة صيانكو المستقلة، فى رفض القيادات الفاسدة التى جرت الشركة إلى أسوأ الاوضاع بحسب الاتحاد المستقل. شركة صيانكو احدى شركات وزارة البترول تختص فى قطاع منها بعمل تركيبات الغاز، وفى قطاع آخر بخدمات صيانة التجهيزات التى تعمل بالغاز بالمنازل والمصانع، وتنتشر فروع الشركة على مستوى الجمهورية ويعمل بها حوالى خمسة آلاف من العاملين الفنيين والمهندسين والاداريين. وتساءل عمال الشركة عن سبب عودة حسان رئيسا لمجلس الإدارة بعد شهور بعد اختيار رئيس جديد للبلاد، محذرين من أن يكون ذلك بداية لخطة داخل وزارة البترول – وزارة الفلول والظلم الاجتماعى على حد تعبير العاملين بالشركة - قد تتكرر فى جميع شركات الوزارة بغرض احراج رئيس الجمهورية الجديد الذى استطاع أن يهزم مرشح الفلول ، وبغرض إظهار إدارته للبلاد فى اسوأ حال ممكن.