أعلنت منظمة "صحفيون بلا حدود" أنها تدين بقوة استخدام العنف لترهيب الصحفيين منذ بدء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية في 8 نوفمبر الماضي. ودعت المنظمة في بيان لها السلطات المصرية لفتح تحقيقات جادة وشاملة بعد أن تعرض عدد من الصحفيين للتحرش والهجوم من قبل أجهزة الأمن ومن أسمتهم بجماعات مسلحة ملثمة. وجاء في البيان: نحن نطالب السلطات (المصرية) بالتأكد من أن القانون يحترم وأن الصحفيين يسمح لهم بتنفيذ تغطياتهم الخبرية في حرية وأمن كاملين. وأضاف: يجب ألا يكون لترهيب الصحفيين الوحشي والصريح مكانا في مصر.. وندعو أيضا الرئيس حسني مبارك لاتخاذ إجراءات لوقف تلك التحرشات. وضربت المنظمة مثلا بتعرض أحمد منصور مقدم برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة الفضائية للضرب الوحشي على أيدي رجلين أمام مكتب قناة الجزيرة في العاصمة المصرية القاهرة مساء 9 نوفمبر.. حيث قام الرجلان بضربه بعد التأكد من بطاقة هويته وكسرا نظارته وتركاه مصابا في الرقبة قبل فرارهما. أورد البيان مثلا آخر هو هبة القدسي مراسلة صحيفة الشرق الأوسط التي أكد البيان أنها تعرض للضرب في 13 نوفمبر على أيد مجموعة من الرجال أثناء تغطيتها لمظاهرة في منطقة بولاق أبو العلا .. كما سرقت كاميرا كانت في حوزتها. كما أشار البيان إلى منع منار خاطر، مراسلة صحيفة المصري اليوم، من تغطية حوادث تبعت خروقات في عملية التصويت في منطقة الدقي بالجزيرة التي كان فيها مرشحة الحزب الوطني آمال عثمان. كذلك أكد البيان منع صحفية العالم اليوم دينا جميل من حضور الفرز في نفس الدائرة.. كما تعرض كما ذكر بيان المنظمة فرق العمل في البي بي سي والجزيرة لمضايقات أثناء تأدية عملهم.