كشف العميد خالد عكاشة الخبير الأمني وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، عن أن تنظيم بيت المقدس موجود بشمال سيناء منذ عام 2013، وغير اسمه لولاية سيناء وأعلن انتمائه لداعش في 2014، مشيرا إلى أنه مكون من عدة تنظيمات إرهابية صغيرة عقب ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى تواجد تنظيمين تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية متمثلين فى حركة حسم ولواء الثورة اللذين يمارسان أعمالا إرهابية فى الدلتا والقاهرة. وأوضح "عكاشة"، فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، فى برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، مصر تواجه في منطقة الدلتا والقاهرة تنظيمين تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية متمثلين فى حركة حسم ولواء الثورة اللذين يمارسان أعمالا إرهابية فى الدلتا والقاهرة، مشيرا إلى أن هذان التنظيمان يعملان حتى الأن رغم المواجهات الأمنية وتسديد ضربات قوية لهم. وأكد "عكاشة" أن هناك مجموعات من الخلايا الإرهابية الصغيرة التي تتكون من 5 إلى 10 أفراد، وهذه الخلايا انتشرت بعدد من المحافظات، مشيرا إلى أنها خلايا داعشية، وتم القبض على عدد كبير منهم ومازال قيادات منها هاربة. وأضاف أن هناك محاولات للتسلل عبر الشريط الحدودي الغربي من قبل عناصر إرهابية تلقت تدريبات فى معسكرات ليبية عقب عودتها من سوريا والعراق وتسعى للدخول إلى مصر لتنفيذ عمليات إرهابية، ولكن القوات المسلحة تحقق انتصارات كثيرة على الشريط الحدودى الغربي من خلال تنفيذ الكثير من الهجمات الاستباقية على تلك العناصر الإرهابية المتسللة، متابعا: " سنظل في مواجهة الإرهاب طالما استمر موجودا لأنه ليس مقطوع الصلة بما يحدث في الخارج". وأكد "عكاشة" أن التنظيمات الإرهابية لديها "أجندة" لتعطيل الدولة المصرية، وهناك جهد قوي من جانب قوات الأمن لوقف هذا الأمر. شاهد الفيديو: