خبراء: «لواء الثورة» و«حسم» الوجة الخفى لجماعة الإخوان

كشف خبراء عن أن تنظيم الإخوان الإرهابي، يختلق مسميات عدة لتنظيمات إرهابية لتضليل الرأى العام والإعلام بينما الأصل هو تنظيم الإخوان المنبثق عنه خلايا كلما ضبط الأمن أحدها أطلقوا مسميات أخرى كتبادل للأدوار.
حيث عادت حركة لواء الثورة الإرهابية للظهور بعد الضربات الأمنية لحركة حسم الإرهابية والقبض على عدد منهم فيما يشبه، فى تبادل أدوار يتم وفق خطة محكمة وبدعم من جماعة الإخوان الإرهابية.
ونشرت صفحات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مؤخرا حوارًا مع صلاح الدين يوسف المتحدث باسم تنظيم «لواء الثورة» الإرهابى معترفا بأن التنظيم يقوم بالعمليات الإرهابية ضد أجهزة الدولة المصرية بعد الإطاحة بحكم الإخوان.
وقال منتصر عمران القيادى السابق بحزب البناء والتنمية: إن معظم ما جاء فى حوار المتحدث باسم لواء الثورة الإرهابى، مقتبس من كتاب قتال الطائفة الممتنعة للجماعة الإسلامية فى فكرها القديم والذى كان العمدة فى أحكامها بالنسبة فى الخروج على النظام الحاكم وقتها.
وأضاف عمران أن حركة لواء الثورة الإرهابية تريد من داعش أن تنقل أعمالها الإرهابية إلى مصر وخاصة فى سيناء بعد أن نفذت داعش بعض العمليات عن طريق خلاياها فى الصعيد والدلتا وشعور الإخوان أن الخطر على تواجدهما على الساحة فى مصر أصبح واقعًا ملموسًا.
وتابع: الإخوان لجأوا إلى تأصيل عملهم الارهابى من خلال الاستدلال بالآيات الجهادية والعمل على نشرها فى نفوس أتباعهم فجاء بحوار لواء الثورة لتكون رسالة إلى القاعدة وداعش.
وقال عوض الحطاب الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن تنظيم لواء الثورة مكمل لحركة حسم الإرهابية وهما ذراعان عسكرينان رئيسينان لجماعة الإخوان وهناك حرص من الجماعة على عدم ازدياد نفوذ داعش والقاعدة فى مصر.
وأضاف الحطاب الحركات الإرهابية كحسم أو لواء الثورة يوجد تنسيق بينهم حيث تتولى حركة حسم العمليات الإرهابية ضد الشرطة بينما لواء الثورة الإرهابى يقوم بالهجوم على كمائن الجيش على أن يتولى التنسيق بينهم قيادات إخوانية هاربة فى تركيا من خلال وسائل الاتصال الحديثة كالتليجرام.
وأشار الحطاب إلى أن ظهور الحركات الإرهابية بجانب خطابها المعتاد الهدف منه الإبقاء على نفوذها، وسيطرتها فيما يتعلق بقيادة حركة الجهاد المزعوم ضد الدولة المصرية.
من جانبه أكد العميد خالد عكاشة الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن الجماعة الإرهابية هى من أنشأت حركة حسم ولواء الثورة الإرهابيتين، بالأساس و هما الذراع الارهابية للإخوان ويعملون على ان يروجوا لهما ويقوموا بعمل دعاية وغيرها.
وأضاف عكاشة أصبح هذا اثباتًا إضافيًا على أنهم حركات إخوانية وكانوا يتملصون منها ولكن مع مرور الوقت أصبحت المسألة ان يقول المعلوم ويكشفوا الحقائق.
وأشار عكاشة إلى أن كل العمليات الإرهابية التى تقوم بها تخدم مصالح التنظيم بشكل خاص ويقومون بتمويلهم عن طريق قيادتهم ومن يقود هذه المجموعات هى قيادات الإخوان منهم موجودون داخل مصر وبعضهم هارب بالخارج بتركيا على وجه التحديد.