خبراء: «الإرهابية» تشرعن الاغتيالات.. وتحتاج لردع دولى

شدد خبراء فى شئون التنظيمات الإرهابية، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، يشرعن القتل والاغتيالات بما اظهرته عناصره من حفاوة على مواقع التواصل الاجتماعى بمرور عام على إعلان تأسيس خلايا التنظيم الإرهابية المسماة ب«حسم»، و«لواء الثورة».. وأكد الخبراء أن تلك المسميات خطة من تنظيم الإخوان لإظهار كثرة غير حقيقية فى عدد التنظيمات التى ما هى إلا أعضاء من تنظيم الإخوان الإرهابى، ما يستوجب قرارات دولية لردعهم.
وتقوم الحركتان التى احتفى بهما الإخوان باستهداف أجهزة الأمن المصرية من رجال الجيش والشرطة، وقد كبدت أجهزة الدولة المصرية عناصر التنظيم الإرهابى خسائر فادحة فى الأشهر الأخيرة.
وقال عزالدين دويدار القيادى الإخوانى الهارب بتركيا على حسابه بموقع «فيسبوك»: «إن الجماعة تفخر بوجود حركة حسم، ونحتفل بمرور عام على إنشائها، ووصفها بأنها حركة تحرر وطنى».
ومن جانبه أكد صبرة القاسمى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن احتفال الإرهابية وتبنيها للأعمال التى تقوم بها حركة حسم الإرهابية، هو أمر طبيعى ومتوقع، مضيفاً «أنهم يحاولون تصدير أنفسهم وحركتهم على أنها حركة مقاومة شعبية شرعية مضى على وجودها أو على أول أعمالها عام كامل، والخطورة فى هذا الإعلان أنها ترسخ لنفسها وتؤسس شرعنة العنف والاغتيالات والتفجير».
وتابع القاسمى: «الإرهابية تريد أن تسقط على الأمة أحكامًا تجارى الواقع وتضع مصطلحات تحاول تسريبها فى أذهان الشباب المصرى عامة، وشباب الحركات الإسلامية خاصة، لذا يجب على الدولة والمجتمع الدفاع عن مشروعية الوطن وتنقيح هذه الأخبار والرد عليها وتوضيح خطورة هذه الأفكار ومثالبها».
وقال طارق أبوالسعد القيادى الإخوانى المنشق: «إن اللجان النوعية التى خرجت من جماعة الإخوان الإرهابية تتبنى العنف ومارست العنف والإرهاب والخطاب الرسمى للتنظيم يحاول أن ينسب هذه الأعمال إلى اللجان ولا ينسبها إلى التنظيم».
وأشار أبوالسعد إلى أن كل أفراد الجماعة تقبل بهذه الأعمال، مؤكدًا أنها تقوم بأمرين هما، توفير عمل دعائى والآخر محاولة تضليل المجتمع عن الجريمة الحقيقية التى قاموا بها.