أعربت بوركينا فاسو، الدولة الواقعة في غربي أفريقيا عن أسفها بخصوص عمليات التشويه الإعلامي العالمي لها منذ 20سنةً ماضية حتى يتصور في أذهان الجماهير بأنها من الدول الأكثر فقراً في العالم. وقال وزيرها الإعلامي جوسيف ج. كاهون إن الإعلام العالمي منذ20سنةً ماضيةً لم يكن جاهداً إلى تصحيح الصورة المشوهة لبوركينافاسو على الرغم من أنها قد حققت تقدماً كبيراً، حيث يستمر في ادعائه بأن الدولة من الدول الأكثر فقراً في العالم، ولم تكن هناك أية تغييرات على الإطلاق. ويتواجد كاهون في ماليزيا حالياً للمشاركة في مؤتمر وزراء إعلام حركة عدم الانحياز السادس المنعقد في قصر الحصان الذهبي بكوالالمبور لمدة أربعة أيام. وأضاف كاهونأن جمهورية بوركينافاسو في الحقيقة من أول الدول المصدرة للقطن في أفريقيا البالغ حجم تصديره 750طن خلال العام الماضي، والقطن ذو جودة عالية معروف بالذهب الابيض للبلاد. جدير بالذكر أن عائدات بوركينافاسو من القطن تبلغ حوالي /60/ و/70/ في المائة، وتساهم في ناتجها المحلي الإجمالي بستة في المائة، ما يجعل قطاع التصدير لتلك السلعة كمحرك رئيسي لنموها الاقتصادي، واستقرارها المالي، كما تساهم بشكل أكثر في جهود استئصال الفقر وإيجاد فرص العمل. وأوضح أن الخدمة الصحية في بوركينافاسو أيضاً قد شهدت ازدهاراً منذ 20سنةً ماضيةً حيث بلغت نسبة الأطباء فيها طبيب واحد لكل 700مواطن بعد ما كان طبيباً واحداً لكل 100 ألف مواطن.