اكد التقرير الأول للجنة مراقبة جولة إعادة الانتخابات الرئاسية بنقابة المحامين، الصادر عصر اليوم السبت، أن الأقبال على جولة الإعادة يعد متوسطًا، وأن نسبة الحضور لم تتجاوز 15% في معظم اللجان على مستوى الجمهورية، وأن هناك حالات نادرة جدًا من الدعاية الانتخابية المحظورة من قبل أنصار الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي. وأشار التقرير إلى أن الوضع في جولة الإعادة أكثر انضباطًا من الجولة الأولى، وأنه كان هناك تأخرًا واضحًا في فتح اللجان الانتخابية في أول 4 ساعات للتصويت، حيث بدأت معظم اللجان الانتخابية أعمالها بين الساعة الثامنة والنصف والتاسعة صباحًا، وتأخرت 10% من اللجان بالمحافظات عن أعمالها حتى الساعة التاسعة والنصف، بسبب تأخر وصول القضاة والموظفين المكلفين بإدراة الانتخابات بمحافظات أسيوط والدقهلية والبحر الأحمر والبحيرة والوادي الجديد ومطروح والسويس وكفر الشيخ والعريش والطور. وأشار التقرير إلى تأخر عدد من اللجان الانتخابية بالمحافظات عن بدء أعمالها نتيجة تأخر وصول مندوبي المرشحين، في القاهرةالجديدة وحلوان والمرج و6 أكتوبر وإمبابة بالقاهرة، وسمنود بمحافظة الغربية، ومشتول السوق وأبو كبير بالشرقية، والتل الكبير بالإسماعيلية، والقنطرة بشمال سيناء، وطوخ وقها بالقليوبية. وأوضح التقرير أن هناك حالة من الإقبال الضعيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بعدد من المدن، وبلغت نسبة التصويت بين 5% و7% من جملة المقيدين باللجان في مدن القاهرة ودمنهور والزقازيق وبورسعيد والإسماعيلية والمنصورة والفيوم وكفر الشيخ و6 أكتوبر والجيزة والمنيا وسوهاج، في حين كان هناك إقبال متوسط على اللجان الانتخابية في الريف وبلغت نسبة التصويت نحو 10% من جملة المقيدين باللجان في محافظات الغربية والقليوبية والشرقية ودمياط والبحر الأحمر وجنوب سيناء وقنا وأسيوط والوادي الجديد ومطروح. وأكد التقرير رصد المراقبين انخفاضًا ملحوظًا في توزيع أوراق ومنشورات الدعاية الانتخابية للمرشحين المتنافسين في جولة الإعادة أمام أبواب اللجان، وانتشار أجواء سلمية للانتخابات وعدم حدوث أي أعمال عنف أو بلطجة أمام اللجان، وتوزيع أفراد الشرطة العسكرية والشرطة المدنية منذ الساعة السادسة صباحًا قبل بدء عملية التصويت لتأمين دخول الناخبين للجان، ومنع وجود البلطجية ومثيري الشعب بالقرب من اللجان الانتخابية.