المواطن المصرى مصطفى حسن محمود على الذى تم اعتقاله على يد مباحث أمن الدولة أثناء النظام الفاسد البائد منذ أن كان طالبًا بالثانوية عام 1994 وذاق أشد أنواع التعذيب داخل المعتقل حتى تدهورت حالته الصحية وقد خرج مصطفى من السجن عن طريق الإفراج الصحى عام 2002 وهو الآن يعانى من ضعف النظر وانسداد شرجى وضعف عام بالجسد وبحسب تقرير الطب الشرعى رقم 1098/2010 فى الدعوى المقامة تحت رقم 990 لسنة 2019 كلى أسيوط فإن مصطفى حسن تخلف لديه من جراء الاعتقال والتعذيب عاهة مستديمة ويحتاج إلى عمل فتحة تبرز صناعية واستئصال المستقيم والقناة الشرجية كما يعانى من فتق بالحجاب الحاجز وارتفاع مُعدٍ للمرىء ويحتاج إلى عملية جراحية؛ كما يعانى من ضمور جزئى بالعصب ويحتاج لعد للخلايا المبطنة للقرنية كل عام. وقد حصل مصطفى على عدة أحكام بتعويضات مالية ونظرًا لسوء حالته الصحية فقد تقدم النائب السلفى "بيومى إسماعيل" بالتماس إلى وزير الداخلية فتقرر له مذكرة صرف رقم 844/ ب من جهاز الأمن الوطنى للحسابات بوزارة الداخلية إلا أن الحسابات بوزارة الداخلية رفضت الصرف. والباب المفتوح يضع حالة المواطن مصطفى حسن أمام وزير الداخلية وأصحاب القلوب الرحيمة علّه يشعر بالإنصاف مما لاقى من ظلم واستبداد ومرارة.