أصبح الفريق احمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح المحتمل الأوحد لانتخابات الرئاسة المقبلة في مواجهة الرئيس عبدالفتاح السيسي, خاصة مع إعلان أكثر من شخصية سياسية أبرزهم عمرو موسي وحمدين صباحي والمستشار هشام جنينة, عدم الترشح للانتخابات المقررة في صيف العام المقبل. وقال خالد العوامي, المتحدث باسم حزب "الحركة الوطنية" – الذي أسسه شفيق - إن "الفريق أحمد شفيق أصبح في موقف قوي من حيث الناحية القانونية, وتم إسقاط كافة القضايا التي تم توجيه الاتهام له فيها إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف في تصريحات إلى "المصريون": "ومن ثم يمكنه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, إلا أن الأمر أصبح يتوقف عليه شخصيًا، وبناء على أسس سياسية وليست قانونية, وحين يتم حسمها فإنه سيعلن موقفه سواء بالترشح من عدمه". وأشار إلى أن "الحزب من جهته ينتظر قرار الفريق أحمد شفيق حول انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة, وكذلك أوساط شعبية كبيرة، نظرًا لقوته وتاريخه في العمل الوطني, الأمر الذي سيتم حسمه بشكل مؤكد خلال المؤتمر العام لحزب الحركة الوطنية في مطلع يناير المقبل, والذي من المتوقع أن يكون الانطلاقة الكبرى للحزب". من جهته، قال مجدي حمدان, نائب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطي", إن "موقف شفيق مختلف عن صباحي وموسى", اللذين أعلنا مؤخرًا عدم اعتزامهما الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف ل"المصريون": "الفريق شفيق يتوقف إعلان ترشحه للرئاسة على ثلاث عناصر, أولها موقف دولة الإمارات التي يعيش على أراضيها منذ خسارته في معركة الرئاسة في 2012 في مواجهة الرئيس عبدالفتاح السيسي, والذي تؤيده الإمارة الخليجية بطبيعة الحال". وتابع: "ثاني العوامل الموقف القانوني الخاص به خوفًا من القبض عليه في مطار القاهرة, أما الثالث فهو الوقوف علي حجم التأييد الشعبي والحزبي للرجل في الداخل المصري, وبعد حسم هذه الشروط فإنه سيعلن ترشحه في أقرب وقت ممكن".