هددت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدةالأمريكية بهجوم مفاجئ بعد آخر تجربة لها لصاروخ البالستيي عابر للقارات، حيث قال رئيس كوريا، كيم يونج أون، إن الاختبار يعد بمثابة "تحذير حقيقي" للولايات المتحدةالأمريكية، التي دائمًا ما تعمل علي استفزازنا "هباءً" وذلك أما بالتهديد بعمليات عسكرية أو عقوبات شديدة. وأضاف أن تجربة إطلاق الصاروخ تثبت أن الدولة لديها القدرة أن تطلق صواريخها في أي وقت علي العمق الأمريكي، ، بحسب موقع 20 مينوتن "السويسري" نقلًا عن ما تداولته وكالة الأخبار المركزية الكورية يوم السبت. وبحسب وكالة الأخبار المركزية الكورية فإن الصاروخ وصل لارتفاع 3725 مترا، وعبر مسافة 998 كيلو مترا، قبل سقوطه في البحر بالقرب من ساحل اليابان، وهى المعلومات نفسها التي تتطابق بصورة كبيرة لتسجيلات كوريا الجنوبيةواليابانوالولاياتالمتحدة، ويرى محللون أن تلك البيانات تؤكد أن العمق الأمريكي بات في مرمي الصورايخ البالستية لكوريا الشمالية. فيما أدان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجربة إطلاق الصاروخ، مصرحًا بأن التجربة ستزيد من عزلة كوريا الشمالية وستضر باقتصادها وشعبها، كما أن الولاياتالمتحدة ستتخذ كل الخطوات لحماية أرضها وحلفائها، مضيفًا أن ما فعلته "بيونج يانج" " أمرًا مستهترًا وخطيرًا". ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، أن واشنطن لن تقبل أبدًا بوجود أسلحة نووية في كوريا الشمالية، مضيفًا أنه على كل الشعوب اتخاذ موقف حازم ضد كوريا الشمالية، يتم فيه زيادة عقوبات الأممالمتحدة، منوهًا بأنه على روسيا والصين مسئولية خاصة في هذا الصدد، فضلًا عن أن الولاياتالمتحدة تستهدف نزع سلمي للسلاح النووي من كوريا الشمالية. وألمح الموقع أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الجنوبية أعلنا عقد تدريب عسكري مشترك عقب تجربة الصاروخ البالستيي لكوريا الشمالية، ومن المفترض أن يبرز التدريب المشترك قدرة القوات الدفاعية ويظهر آليات ومعدات التدريب. فيما أعلن وزير الخارجية الياباني عن رغبة اليابان في التعاون الوطيد مع الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية؛ لاستصدار قرار آخر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من شانه تشديد العقوبات علي كوريا الشمالية.