"نتيجة الضمير الحى، أنا محبوسة فى مستشفي الصحة النفسية بالعباسية علشان اشتكيت القاضي وليد عطوة بتزوير حكم قضائى، فقام زميله أحمد محيي الدين بتلفيق قضية ضدى"، بهذه الكلمات عبرت المحامية محاسن رضا شرف، المقيمة بقرية ميت محسن التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ل"المصريون"، عن الظلم الذي تعرضت له جراء كشفها لواقعة تزوير حكم قضائي، أحالها علي أثرها القاضي وليد عطوة إلي التقاعد وعدم الصلاحية، إلا أن المستشار أحمد محيي الدين أحد زملائه قام حسب قولها بتلفيق قضية ضدها، حجزت علي أثرها بمستشفي العباسية للصحة النفسية. الواقعة اّثارت جدلًا واسعًا داخل أروقة نقابة المحامين العامة بالقاهرة وفروعها بالمحافظات، ودفعت عددًا كبيرًا من المحامين إلي التعاطف معها، والمطالبة بالتحقيق في الواقعة وإطلاق سراح زميلتهم، وبعد مطالبات بتدخله. قام سامح عاشور نقيب المحامين، بتكليف نقيب محامي الدقهلية بتولي ملف المحامية وتقديم تقرير حول ما أثير بشأنها علي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خصومتها مع أحد القضاة، وسرعة الاطلاع علي المحاضر السابقة، وما تم تحريره منها وضدها وبيان حقيقة ما صدر من تقارير طبية تنال من سلامتها النفسية والعصبية والوقوف علي اّخر مستجدات الأمر.