استمع المستشار محمد هاني وكيل أول النائب العام بنيابة بولاق الدكرور، لأقوال العجوز قاتل المساعد الصيدلي ببولاق الدكرور، والذي أنكر كل الاتهامات الموجهة إليه. وتواصل النيابة بولاق في الواقعة والتي راح ضحيتها مساعد صيدلي بسبب ارتفاع أسعار الدواء. ورفض المتهم الاعتراف بالجريمة معلنًا أنه لم يقتل المجني عليه، وأن كل ما حدث أنه نشب خلاف بينهما على سعر أحد الأدوية، وصل إلى التشابك بالأيدي ما أدى إلى سقوط المجني عليه، وسقوط أحد رفوف الصيدلية، وأثناء محاولة المجني النهوض لضرب المتهم، تعثر وسقط مجددًا، فارتطم بطرف الرف الحاد، ما تسبب في وفاته. واستمعت النيابة لأقوال 2 من العاملين بالصيدلية شهدا الواقعة كاملة، وقالا، إن المتهم "أحمد. م"، 65 سنة، طباخ، دخل الصيدلية لشراء أقراص "ريفو" الذي ارتفع سعرها من جنيهين لثلاثة جنيهات، وبعد علمه بارتفاع السعر، انهال بالسب والشتم على المجني عليه، وتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي، ما أدى لسقوط "رفوف" الصيدلية، وأثناء محاولة المجني عليه الخروج لمنع المتهم من تحطيم الصيدلية، التقط المتهم حامل الرف "الحديدي" وسدد ضربتين على المجني عليه، إحداها في عينيه والأخرى على رأسه. وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليه "عمرو. ح"، 21 عامًا، مساعد صيدلي، أنه مصاب بفقء في العين، بالإضافة إلى جرح غائر في الرأس.