خمسون قرشا كانت سببا كافيا لإنهاء حياة شاب في العقد الثاني من عمره يعمل في إحدي الصيدليات علي يد طباخ مسن يعمل في أحد المطاعم بمنطقة بولاق الدكرور. ذهب العجوز إلي الصيدلية كعادته يطلب قرص دواء مسكن اعتاد أن يشتريه إلا أنه سرعان ما فقد عقله بمجرد أن عامل الصيدلية أخبره بأن سعر قرص المسكن ارتفع لجنيه ونصف بدلا من جنيه, فظهرت عليه ملامح التوتر والضيق ودخل في جدال عنيف مع عامل الصيدلية تحولت إلي شد وجذب وتحول خلالها الطباخ إلي جزار وكأن عامل الصيدلية ذبيحة منتظرة, حيث أخرج من طيات ملابسه آلة حادة وجهها إلي رأس العامل مما تسبب في كسر جمجمته فتناثرت الدماء علي علب الدواء. تعود أحداث الواقعة عندما استقبلت مستشفي قصر العيني عمرو. ح21 سنة مساعد صيدلي مصاب بنزيف داخلي بالمخ وكسر في الجمجمة أدي إلي وفاته فور وصوله للمستشفي. وأكدت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة أحمد. م65 سنة طباخ في أحد المطاعم, بسبب الخلاف علي ثمن شراء قرص مسكن من الصيدلية التي يعمل بها القتيل. كانت نيابة بولاق الدكرور برئاسة المستشار عبد الرحمن حسام رئيس النيابة أمرت بحبس طباخ4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل مساعد صيدلي بعد خلافات بينهما علي سعر قرص دواء مسكن, وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف علي ظروفها وملابساتها. وكشفت التحقيقات أن المجني عليه عمرو. ح,21 عاما, مساعد صيدلي وصل إلي مستشفي القصر العيني مصابا بنزيف داخلي, بالإضافة الي كسر في الجمجمة أدي الي وفاته. استمعت النيابة إلي أقوال شقيق المجني عليه حول الواقعة, حيث أكد أن مشادة كلامية نشبت بين شقيقه والمتهم بسبب خلاف علي شراء سعر دواء, بعدما طلب المتهم شراء قرص مسكن ودفع ثمنه جنيه, إلا أن شقيقه الضحية أخبره بأن ثمنه ارتفع لجنيه ونصف مما أثار غضب المتهم, ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين سدد خلالها المتهم ضربة إلي رأس المجني عليه بأداة صلبة أدت إلي وفاته.