وضعت الكنيسة المصرية، ضوابط جديدة للمقبلين على الزواج، من أجل الحد من قضايا الطلاق التي يرفعها المسحيين، حيث اشترطت مع مطلع الشهر الجاري لكل المقبلين على الزواج اجتياز ما يسمى "كورس المشورة" من أجل إتمام الزيجة . وكورس المشورة هو دورة تدريبية يحضرها المقبلين على الزواج، قبل أو بعد الخطبة، على أن يكون الحد الأدني لنسبة الحضور 75% من المحاضرات، ولا يسمح بدخول الامتحان النهائي للدورة لمن لم يحقق نسبة الحضور المطلوبة. و أتاحت الكنيسة هذه الكورسات "أونلاين" على موقع مركز المشورة بالمعادي، كما اختصرت مدة الكورس بشكل عام من ثلاثة أشهر إسبوع واحد، وذلك بعد اعتراضات من بعض المقبلين على الزواج الذين تمنعهم ظروف عملهم أو تواجدهم خارج مصر من حضور الكورسات. وبناء على ما انتهى إليه المجمع المقدس، في يونيو من العام الماضي، أعلن البابا تواضروس الثاني أن الحصول على شهادة اجتياز كورس المشورة سيكون إلزاميًا للمقبلين على الزواج بداية من الأول من يوليو الجاري، فضلًا عن اجتياز الكشف الطبي، وهو القرار الذي اعتبر البابا أن هدفه اختيار شريك الحياة الصالح، وضمان حياة زوجية مستقرة "بحسب مدى مصر". وأكد المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، القس بولس حليم، أن أي زيجة كنسية لن تتم دون عقد الخطوبة، الذي تعد شهادة اجتياز "كورس المشورة" أحد شروط الحصول عليه.