انتشرت جرائم خطف شنط السيدات والتليفونات المحمولة والدراجات النارية في شوارع الفيوم وأصبح اللصوص بمثابة اللهو الخفي التي لم تستطع الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإمساك به، فاللصوص عادة ما يستخدمون الدراجات البخارية التي هى بدون لوحات وينتشرون فى الشوارع الراقية وغير المزدحمة والتي تكون قريبة من المصالح والهيئات والشركات الحكومية، فعلى الرغم من تمكن الشرطة في القبض على عدد منهم ولكن لم تستطع حصر كل الأعداد لأن عددهم فى ازدياد يومي ولم يكن لهم قاعدة مسجلة جنائية بأسمائهم. ويقول محمد أحمد حسين من حى المشتل: "تمت سرقة ثلاثة موتوسيكلات خاصة بى منذ ثورة يناير 2011 ولم أستطع إعادة أي منهم، حيث سرق الأول في عيد الأضحى عام 2011 بمنطقة المسلة خلف الصالة المغطاة وكان مربوط بسلسلة حديدية ولكن اللصوص استطاعوا سرقته، أما ثاني موتوسيكل كان بمنطقة لطف الله وأنا في الوردية محل عملي وتم سرقته الساعة التاسعة مساء وكان في عام 2012 وللأسف الناس شافت الحرامي وكانت سيدة متواجدة فى بلكونة شقتها ولكن خافت تتكلم خوفًا من الحرامى". ويضيف: "أما السرقة الثالثة فكانت فى عام 2013 وكنت شغال مبيت وروحت الصبح وركنته داخل البيت بالمسلة وكان مخلص بنزين واحتياطى ولا يوجد به بطارية وتمت سرقتة فى عز الظهر وعملت محاضر بالسرقات الثلاث وقال لى الضابط اللى اتسرق مش هيرجع ولكن هنعمل لك محضر إثبات حالة أما الموتوسيكل الرابع فقمت ببيعه خوفا من سرقته". وتضيف داليا السيد: "أثناء ذهابي لمقر عملي بمنطقة لطف الله أرقى أحياء محافظة الفيوم والتي يقطنها ضباط شرطة وجيش ومستشارين تعرضت لخطف شنطتى وأنا أسير فى الشارع من قبل شابين يستقلان دراجة بخارية فوقعت فى الشارع ولم أشعر بأى شىء إلا والمارة يحاولون إفاقتى من حالة الإغماء التى تعرضت لها نتيجة خطف الشنطة منى بقوة وكان بها متعلقاتي الشخصية من هاتف محمول ومبلغ مالى 500 جنيه وبطاقتي الشخصية بجانب الفيزا الخاصة بى". وتضيف أم زياد: "أن لصين قاما بخطف حقيبة يدى حيث كنت أسير بالقرب من جمعية شفيع الفيوم، بشارع أبو بكر الصديق، بحي الجون الجديد بمدينة الفيوم بعد أن دفعانى على الأرض، واستوليا على حقيبتها وفرا هاربين دون أن يلاحقهما الأهالي وفرا هاربين دون مقاومة من المارة بالشارع، متوجهين إلى نهاية الشارع، وظللت أصرخ ولكن لم يلحق بهما أحد".